بدعوة من مركز الجالية العراقية في مونتريال (ICC) حضر سعادة سفير جمهورية العرق الجديد لدى كندا الدكتور عبدالرحمن الحسيني الحفل البهيج الذي اقامه مركز الجالية للترحيب به في 8/8/2010 ، حضره سعادة القنصل العام في مونتريال السيد رياض حسون الطائي و جمع من الكفاءات العلمية و وجهاء الجالية و من مختلف
الاطياف المقيمة في مونتريال من ضمنهم الدكتور عباس علي الطائي الرئيس السابق لمركز الجالية/ عميد الكلية التربوية في بغداد والسيد مقداد السعيد رئيس جمعية الصداقه الكنديه العراقيه والدكتور محمد شهرستاني جامعة دار الحكمه وممثلي مؤسسه أهل البيت في مونتريال والكنيسه العراقيه ووفد جمعية الكفاءات العراقيه الذي حضر من أوتاوا للتعريف بالجمعيه وأهدافها بالاضافه الى جمع من العراقيين الجدد الواصلين الى كندا .
وفي كلمة الترحيب التي القاها السيد مؤيد الطالبي/ رئيس مركز الجالية العراقية أشاد بالضيف الكريم ومبادرته بقبول الدعوة الموجهة اليه رغم رداءة الجو ، قائلاً: “لأنه لطالما كانت الجالية تواقة للقياكم.” ثم استعرض السيد رئيس المركز موجزاً عن تاريخ تأسيسه والاهداف التي يسعى الى تحقيقها خدمة لابناء الجالية العراقية- الكندية المقيمة في مقاطعة كيبيك ، ليكون الصوت المعبر عن كل عراقي شريف بغض النظر عن الانتماء الديني والعرقي. وتتطرق الى مجمل المشاريع التي حققها المركز منذ تأسيسه في 25 شباط 1985.
وفي كلمة ألقاها سعادة القنصل العام لجمهورية العراق السيد رياض حسون الطائي مرحباً بسعادة السيد السفير بقوله:” حللت اهلاً بين أهلك في مونتريال ، في جالية ٍ لطالما حرصت جاهدة على ان تبقي ابناءها على اتصال بالبلد الأم ، ومن اكثر الجاليات تنظيماً على مستوى العلاقات والخدمات والتمثيل الحقيقي لكل عراقي ، وكان ذلك بحق ، وهذا ما لمسناه من هذه الجالية الكريمة.”
وبعدها اعتلا المنصة سعادة السفير العراقي لدى كندا الدكتور عبدالرحمن الحسيني مبتدأ بشكره لمركز الجالية العراقية والحضور الكرام ، واعرب عن سعادته البالغة لزيارة مونتريال وحضوره هذا اللقاء الطيب. وأبدى طلبه في الانتساب شخصيآ وأفراد السفارة كأعضاء في مركز الجاليه العراقيه وقد قوبلت هذه المبادره بكل إعتزاز وتقدير .وقال اني ومن اول يوم من استلامي مجريات العمل في السفارة حددت للإدارتي برنامج عمل لخدمة العراق الحبيب من جهة والجالية العراقية من جهة اخرى. فبالنسبة لعملية صدور الجواز العراقي الجديد فقد استطاع سعادته استحصال موافقة الجانب الكندي على تنصيب المنظومة الالكترونية في مقر السفارة في اوتاوا واخري في مقر القنصلية العامة في مونتريال والتي في حالة اتمام تثبيت المعدات اللازمة لهما ، سيكون بامكان اصدار الجواز العراقي بايام معدودة ومن دون تأخير. وشدد سعادته على المشاركة في التعداد السكاني الذي سيجريه العراق في شهر تشرين الاول من هذا العام ، وقد تم الاتفاق مع الجانب الكندي على مشاركة العراقيين – الكنديين بهذا التعداد وستعمل السفارة والقنصلية بوضع كافة الآليات التي تسهل اجراءه وفق الضوابط المقررة. ومن جانب آخر تعهد سعادته على تكون السفارة العراقية في اوتاوا بيتاً لكل العراقيين وان مكتبه مفتوح لهم وبدون مواعييد. وعلى مستوى العلاقات الكندية – العراقية ، قال: ” اني سأسعى على اقناع الجانب الكندي لفتح سفارة لهم في بغداد وان حكومتي على اكمل الاستعداد لتأمين المكان المناسب في المنطقة الخضراء وتوفير التسهيلات الاخرى ، لأن فتح السفارة الكندية في بغداد له اثر كبير في مساهمة كندا في بناء البنية التحتية لبلدنا العزيز العراق.” وقال ايضاً: ” أن لدى السفارة الآن مشروع تعمل فيه على جلب الاطباء العراقيين للتدريب في المستشفيات والمعاهد الطبية الكندية.”
وردا على سؤال حول العمل المتلكأ للملحقية الثقافية في اوتاوا حيث انها لم تقدم ومنذ اربع سنوات اي خدمة على مستوى البعثات والزمالات الدراسية وتوئمة الجام
عات العراقية مع الكندية؟ اجاب سعادته انه سيسعى الى تفعيل عملها وانه الآن يحضر كل اجتماعاتها لغرض المتابعة في تحقيق ذلك انشاء الله.
وقد استمع سعادته الى بعض مشاكل الجالية بخصوص تأخير المعاملات وصعوبة الحصول على الوثائق العراقية ، فقد وعدهم خير بالعمل على حلها ، وان باب السفارة مفتوحا لكم جميعاً للتداول في انجع السبل في حلها